السبت، 24 أكتوبر 2015

تعلم العلم لغير الله.. وطاعة الزوجة وعقوق الوالدين



الأصل أن يتعبد الانسان بتعلم العلم الشرعي ونشره وتعليمه، قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير " (رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح)

وفي آخر الزمان سيتعلم أقوام علم القرآن والسنة والفقه لغير الله عز وجل، بل للظهور والشهرة وما شابه ذلك، كما في حديث أبي هريره رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اذا اتخذ الفيء دولا....... وتعلم لغير الدين..." 

ومن علامات الساعة أن يعق الرجل أمه ويقرب زوجته ويطيعها في معصية أمه وعقوقها أو الأب في كثير من الأحيان، وهذا ظاهر اليوم فترى الأم في كثير من الأحيان تسكن في بيت وحدها لا يكاد يراها أبناؤها أو يزورونها الا قليلاً، والزوجة والأبناء في عز وفسحة ونزهة وأسفار ...

وان سكنت الأم والأب مع الأولاد لم يكن لهما من الحظوة والاهتمام ما لغيرهما ..

ومن علامات الساعة، ومن العقوق، أن تكون المجالسة والمؤانسة والابتهاج للأصدقاء والزملاء ويُهمل الأباء..

وربما كان استمتاع الشباب وأنسه بمجالسة أصدقائه أكثر من انسه بمجالسة أبيه خاصة إن كان الأب كبير السن، كثير اللوم والتوجيه والانتقاد، لكن مع ذلك ينبغي أن يعرف الولد لأبيه حقه " وبالوالدين احسانا".

ومن علامات الساعة أن يعق الرجل أمه ويقرب زوجته ويطيعها في معصية امه وعقوقها أو الأب في كثير من الأحيان وهذا ظاهر اليوم فترى الأم في كثير من الأحيان تسكن في بيت وحدها لا يكاد يراها أبناؤها أو يزورونها ألا قليلا والزوجة والأبناء في عز وفسحة ونزهة وأسفار ...
وان سكنت الأم  الأب مع الأولاد لم يكن لهما من الحظوة والاهتمام ما لغيرهما ..

كما في حديث  أبي هريره رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :<<اذا اتخذ الفيء دولا ..وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأدنى صديقه وأقصى أباه...>>(1)وسيأتي بتمامه(2)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق